الاتحاد- تخبُّط إداري وفني، وسخرية بنزيما تُفاقم الأزمة
المؤلف: خالد سيف08.19.2025

إن ما يعتمل داخل أروقة الاتحاد ليس مجرد عثرة عابرة أو هفوة غير مقصودة، بل هو نتيجة حتمية لمسار طويل من التخبطات.. فمنذ بداية فترة الإعداد وحتى هذه اللحظة، لا يزال النادي العريق يدفع فادحاً ثمن الأخطاء الفنية والإدارية المتراكمة، التي تسببت في تبديد العديد من الاستحقاقات والبطولات، ولا تزال حالة الفوضى والانفلات تطغى على مختلف جوانب النادي، إذ يلوح في الأفق صراع إداري حاد، خلق جواً من الارتباك والفوضى في ظل غياب القيادة الرشيدة.. فمن غير المعقول أن يطل علينا رأس الهرم في الشركة، متذمراً وشاكياً من قلة الحيلة، بينما يعاني الفريق فنياً من التشتت والضعف البدني والإعداد المتواضع، مع كثرة الإصابات بين اللاعبين، وغياب المنهجية الواضحة والتركيز الذهني المطلوب. وفوق هذا المشهد القاتم، يخرج علينا النجم الفرنسي المتوج بالكرة الذهبية، متهكماً وساخراً، معاتباً إيانا على التقصير في توفير الخدمات التي أدت إلى إضاعته عدداً كبيراً من الأهداف، لا يضيعها أصغر لاعب في الفريق سناً.
بل ويتطوع لتعليمنا وتثقيفنا بأن الاتحاد ليس ريال مدريد، ويملي علينا ما يجب أن نفعله، ويعدنا بتكرار محاولاته للتسجيل.. ليكن في معلومك يا نجم الكرة الذهبية.
لن نلومك ولن نسخر مما تفوهت به كما فعلت يا كريم، ولكن لا يزال يحدونا الأمل، وما زالت أمامك فرصة سانحة للتصحيح، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.
عليك أن تستعرض وتتأمل شريط المواجهات التي خضتها مع الاتحاد..
ما زالت ذاكرتنا تحتفظ بصورة جميلة لك يا كريم، مع ثلاثي الرعب الشهير (بي بي سي) رفقة كريستيانو رونالدو وغاريث بيل، ولكن الماضي يبقى مجرد ذكرى، ولا يمكننا استعادة تلك الظروف المواتية التي خدمتك، ولكن من غير المقبول بتاتاً أن تسخر من الحاضر وتتهكم عليه..
صحيح أن الاتحاد ليس ريال مدريد، ولكنه واجه ريال مدريد في مباراتين، وتعادل في الأولى بهدف لمثله، وانتصر في الثانية بهدف نظيف، ولم يسبق لعميد الأندية الآسيوية أن خسر أمام النادي الملكي!
واللاعبون الذين تشاركهم اللعب هم أبطال النسخة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين (دوري روشن)، وحاملو كأس السوبر، بينما سجلاتك السلبية مع بطل دوري روشن لم تتجاوز بضعة أهداف، وركلات جزاء مهدرة، وبسببها حرمت الفريق من فرص المنافسة على العديد من البطولات، بل وساهمت في تسجيل أهداف عكسية.
لقد كان حضورك يا (بنز) من أجل تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات، لا من أجل إثارة المشاكل وزيادة الضغوط..
فأين أنت يا (رؤوف خليف).. لتشاهد ما يحدث للاتحاد برفقة (صاحب الكرة الذهبية)..
بل ويتطوع لتعليمنا وتثقيفنا بأن الاتحاد ليس ريال مدريد، ويملي علينا ما يجب أن نفعله، ويعدنا بتكرار محاولاته للتسجيل.. ليكن في معلومك يا نجم الكرة الذهبية.
لن نلومك ولن نسخر مما تفوهت به كما فعلت يا كريم، ولكن لا يزال يحدونا الأمل، وما زالت أمامك فرصة سانحة للتصحيح، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.
عليك أن تستعرض وتتأمل شريط المواجهات التي خضتها مع الاتحاد..
ما زالت ذاكرتنا تحتفظ بصورة جميلة لك يا كريم، مع ثلاثي الرعب الشهير (بي بي سي) رفقة كريستيانو رونالدو وغاريث بيل، ولكن الماضي يبقى مجرد ذكرى، ولا يمكننا استعادة تلك الظروف المواتية التي خدمتك، ولكن من غير المقبول بتاتاً أن تسخر من الحاضر وتتهكم عليه..
صحيح أن الاتحاد ليس ريال مدريد، ولكنه واجه ريال مدريد في مباراتين، وتعادل في الأولى بهدف لمثله، وانتصر في الثانية بهدف نظيف، ولم يسبق لعميد الأندية الآسيوية أن خسر أمام النادي الملكي!
واللاعبون الذين تشاركهم اللعب هم أبطال النسخة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين (دوري روشن)، وحاملو كأس السوبر، بينما سجلاتك السلبية مع بطل دوري روشن لم تتجاوز بضعة أهداف، وركلات جزاء مهدرة، وبسببها حرمت الفريق من فرص المنافسة على العديد من البطولات، بل وساهمت في تسجيل أهداف عكسية.
لقد كان حضورك يا (بنز) من أجل تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات، لا من أجل إثارة المشاكل وزيادة الضغوط..
فأين أنت يا (رؤوف خليف).. لتشاهد ما يحدث للاتحاد برفقة (صاحب الكرة الذهبية)..